2017
انشطة المنظمة خلال عام
269
تقرير الأمين العام السنوي الرابع والأربعون
المساعي المشتركة لتنسيق الجهود والمواقف في مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية
المشتركة في صناعة الطاقة، لاسيما وإن الدول العربية متشابهة وبشكل كبير من حيث
التحديات الاقتصادية والسكانية، الأمر الذي يجعل من التعاون العربي المشترك يحظى
بأهمية قصوى في المرحلة الحالية.
ان احتفالية اليوبيل الذهبي لمنظمة الأوابك، تعتبر مناسبة جيدة
معاليه
وأكد
لاستعراض مسيرة خمسين عاماً من التعاون العربي المشترك في مجال الصناعات
البترولية، وقد كان لمنظمة الأوابك وعلى اعتبارها الإطار العربي الأهم والأبرز
على صعيد التعاون في مجال البترول، دوراً بارزاً وحيوياً، في الدفاع عن مصالح
الدول الأعضاء في المحافل الدولية والإقليمية ذات الصلة بصناعة الطاقة والنفط
والغاز والبيئة. وعملت جاهدة ومن خلال الدراسات والتقارير الفنية والاقتصادية
التي تقوم بإعدادها، بإيضاح الانعكاسات المحتملة لمختلف التطورات في صناعة
الطاقة على صناعة النفط والغاز، فكانت بحق منارة تضئ الطريق للصناعة
البترولية العربية.
، الأمين العام لمنظمة الأوابك، كلمة أشار
سعادة السيد/عباس علي النقي
ثم ألقى
خلالها إلى أن انشاء المنظمة جاء انطلاقا من قناعة الدول الأعضاء بأهمية التعاون في
مجال تحقيق الاستغلال الأمثل للثروة النفطية المتوافرة لديها وبما يساعد على النهوض
بجهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية لديها.
وتابع قائلاً « لذلك، فقد رأت هذه الدول أن تؤسس كيانا اقتصاديا عربيا مستقلا يقوم
بطرح مجالات التعاون الممكنة بين الدول الاعضاء في مختلف الصناعات البترولية،
ويتمتع برؤية واقعية وموضوعية في تحليل التطورات والتحديات التي قد تواجه هذه
الصناعة حاضرا ومستقبلاً».
وأردف قائلاً « إذا ما نظرنا إلى الأهداف الرئيسية للمنظمة نجد انها تنحصر بشكل
عام ضمن اتجاهين:
العمل على تشجيع الدول الأعضاء في التنسيق وتبادل الخبرات
الاتجاه الأول:
فيما بينها في مجال الصناعات والأبحاث البترولية وإتاحة فرص التدريب وحل ما قد
يعترضها من مشكلات في الصناعة البترولية.
العمل على تقوية جوانب التعاون والتنسيق وإنشاء المشروعات
الاتجاه الثاني: